جسر: متابعات
عبر رئيس الحكومة التابعة للنظام عماد خميس، عن عدم رضاه عن أداء لجنة إصلاح القطاع العام الاقتصادي التي تم تأسيسها قبل عام وثلاثة أشهر، ولم تخرج بأي نتائج.
“خميس” قال، بحسب أحد الصحف الموالية للنظام، إن “هذه الجنة من أهم اللجان التي عرضت علينا كحكومة، وقد تعذبّنا كثيراً في مقاومة التغيير لجهة اختلاف الآراء ووجهات النظر بيننا، كأعضاء الفريق الحكومي لتطوير وتقديم الرؤية الصحيحة، ووضع الآلية التنفيذية للإصلاح”.
وأضاف، خلال اجتماع عقده أمس الأربعاء لمعرفة رؤية وزارة الصناعة لإصلاح قطاع الصناعات النسيجية، منتقداً “من يجد نفسه غير قادر على تقديم ما هو مفيد فليس لديه وقت ليقل ذلك، فنحن نريد عملاً”.
وتلخصت تعليمات خميس الموجهة للجنة بمطالبة أعضائها تقديم ورقة للتطوير والإصلاح، قائلاً “لا نريد تقديم معلّقة، بل نريد معرفة الاستثمار الأمثل للصناعات النسيجية والبنى التحتية والموارد البشرية على كافة الصعد، حتى القانونية، ما نريده هو تقديم برنامج عمل للإصلاح ضمن رؤية وطنية قابلة للتنفيذ”.
وخلص الاجتماع باتخاذ قرار، بإنشاء مجموعة على تطبيق الواتساب يسمونها “مجموعة إصلاح القطاع العام الاقتصادي”، وذلك “لمناقشة وتبادل الآراء والمعلومات”، ولفت خميس إلى ضرورة تكثيف نشاط وعمل اللجنة للتوصل إلى نتائج إيجابية..
يذكر أن تطبيق “الواتساب” قد تم فرض الحظر عليه منذ فترة في سوريا، ويعاني الكثير من المستخدمين من مشاكل في التواصل فيما بينهم عبر هذا التطبيق، الأمر الذي يشير إلى أن أعمال الحكومة قد تأخذ عقداً من الزمن ريثما تتمكن من تبادل الآراء من خلاله.