جسر: متابعات:
أبرمت هيئة تحرير الشام، وغرفة عمليات “فاثتبوا”، اتفاقاً نص على وقف إطلاق النار، اليوم الجمعة، وقع بين “أبو حفص بنش” كممثل عن هيئة تحرير الشام، وأبو عبدالله السوري كممثل عن غرفة عمليات “فاثبتوا”، وجاء ذلك بعد ثلاثة أيام من الاقتتال، راح ضحيتها قتلى، ومن بينهم شاب مقعد على كرسي متحرك.
وقال نشطاء إن رصاص الاقتتال أصاب منزلاً لأحد المدنيين في قرية مرتين، ما أدى لمقتل الشاب “عمر عبد الكريم حارون”، وهو مقاتل سابق في صقور الشام، وأصيب بإحدى المعارك مع النظام، ليتعرض لحالة شلل تام، قبل أن يقتل يوم أمس الخميس.
وجاء في نص الاتفاق الموقع اليوم الجمعة، “وقف إطلاق النار في عرب سعيد وسهل الروج، ورفع الحواجز والاستنفارات من الطرفين” وأضاف “يبقى الاخوة في قرية عرب سعيد مع سلاحهم الشخصي، ويخرج من أراد الخروج من القرية بسلاحه الشخصي”.
وأشار البيان إلى أنه يحال بعض “الإخوة” المدعى عليهم، إلى التركستان للنظر في أمرهم لدى القضاء، فضلاً عن إغلاق مقر حراس الدين في عرب سعيد، وتعهده بالمقابل بعدم إقامة حواجز في القرية.
وكانت أعلنت غرفة عمليات “فاثبتوا”، يوم الجمعة، موافقتها على رفع الحواجز التي نصبتها عقب الخلاف بينها وبين “هيئة تحرير الشام” لمدة ثلاثة أيام، بضمانة عدد من الكتائب “الجهادية” في إدلب.
وقالت في بيان لها، “حقنا للدماء وتعظيما لأمر الله وجمعا بين مبادرة الصلح ومبادرة الاخوة في كتيبة جنود الشام وكتيبة أجناد القوقاز؛ فإن غرفة عمليات فاثبتوا تعلن أنها مستعدة لرفع الحواجز”.
واشترطت “فاثبتوا” في بيانها، أن تضمن الفصائل الثلاثة “هيئة تحرير الشام” لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها التفاوض بخصوص المعتقلين واللجنة القضائية المتفق عليها للنظر في القضايا المثارة وعلى رأسها قضية “أبي صلاح الأوزبكي” ورفاقه وقضية “أبي مالك التلي”.