جسر – متابعات
صرّح مصدر رسمي في “وزارة الخارجية” في حكومة النظام، أنّ نظام “الأسد” يشعر بالأسف بسبب الأحداث الجارية في كازخستان.
ونقلت وكالة “سانا” للأنباء التابعة لحكومة النظام، اليوم الخميس 6 كانون الثاني/ يناير، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين، في حكومة النظام، قوله، إنّ “الجمهورية العربية السورية تعرب عن بالغ الأسف للأحداث الجارية في جمهورية كازاخستان الصديقة والتي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار ولا تخدم بأي حال معالجة المطالب المشروعة للمتظاهرين”.
وأضاف المصدر أنّ “سورية تدعو إلى اعتماد لغة الحوار في معالجة الوضع الراهن في كازاخستان وتثني على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الكازاخية في هذا الصدد ومن شأن ذلك فقط إيجاد مخرج للمشاكل القائمة وعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد”.
يشار إلى أنّ دعوات النظام هذه، تأتي بعد أنْ أقدم على قتل مئات الآلاف من السوريين، وهجّر الملايين من بيوتهم، إضافة إلى نحو نصف مليون معتقل، وملايين اللاجئين في بلدان العالم، وذلك بسبب مطالبة الشعب السوري بحقوقه المشروعة التي تكفلها له القوانين والمواثيق الدولية.