جسر – متابعات
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بنقل أسلحة “كاسرة للتوازن” إلى أذرعها والمجموعات الموالية لها.
وجاءت تصريحات غانتس خلال زيارته قاعدة رمات ديفيد الجوية، وذلك بعد ساعات من القصف الإسرائيلي الذي طال أهدافاً في ميناء اللاذقية، في تلميح لاستهداف شحنات أسلحة.
وأكد غانتس على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل في كل مكان، جواً وبراً وبحراً لضمان أمن اسرائيل.
وقال غانتس: “إيران هي العدو الأكبر لشعبي وشعوب الشرق الأوسط”، مضيفاً: “أدعو دول المنطقة إلى منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها”.
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى “إشعال المنطقة”.
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي خلال العام الجاري قام بنشاطات عملياتية “مهمة”.
وتابع بالقول: “هذا العام تعاملنا مع تهديدات على جبهات مختلفة، وكلها تغذيها إيران التي تعد العدو الأكبر لشعبنا وشعوب المنطقة”.
وأضاف أن “النظام الإيراني لا يستطيع توفير التعليم والمياه لمواطنيه، لكنه يواصل استثمار مبالغ طائلة في المشروع النووي ولمشاريع وكلائه”.
وتتكرر الضربات الإسرائيلية التي تطال مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في سوريا، وتدعي قوات “النظام” تصديها لهذه الغارات.
وكشفت وسائل إعلامية مؤخراً، عن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع ومنشآت تابعة لنظام الأسد، تنشط في تصنيع الأسلحة الكيميائية.
صواريخ إسرائيلية تستهدف مرفأ اللاذقية للمرة الثانية خلال شهر