جسر: سياسة:
عقد رئيس الائتلاف الوطني السوري الأسبق، ورئيس حركة “سوريا الأم”، “معاذ الخطيب”، لقاء مع مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر” اجتماعاً، يوم أمس، في العاصمة القطرية الدوحة.
حضر اللقاء فريق عمل معاذ الخطيب، ودار النقاش حول العملية السياسية، وضرورة دفعهاقدماً، والبدائل والخيارات المطروحة. واصدرت الحركة بياناً عقب الاجتماع جاء فيه:
” تم في الدوحة اليوم الثلاثاء ١ أيلول ٢٠٢٠ لقاء بين الجانب الاميركي يمثله مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى السيد ديفيد شينكر ، وحركة سورية الأم يمثلها الشيخ معاذ الخطيب وأعضاء من مكتبها السياسي .
تم بحث العملية السياسية وضرورة الدفع بها وفق القرارات الدولية، وأكدت الحركة رفض أي مشاريع انفصالية أو منفردة تمس وحدة سورية.
كما طالبت الحركة بضرورة السماح بالأدوية والأغذية للسوريين دون قيد أو شرط.
وقد تم التطرق الى الاستحقاقات القادمة، وترى الحركة وجوب ربط الاستحقاقات الدستورية و الانتخابية بموافقة السوريين على نتائج العملية السياسية والضمانات الدولية لها .
وتطرق الجانب السوري في حديثه لانسداد آفاق اللجنة الدستورية، والحاجة إلى بدائل أكثر انسجاما مع القرارات الدولية (لاسيما القرار 2254) ومع حاجات العملية السياسية التفاوضية.
*حركة سورية الأم *
١ أيلول ٢٠٢٠”.
وكان الخطيب قد التقى في شهر حزيران/ يونيو الماضي بـ”ميخائيل بوغدانوف” نائب وزير الخارجية، في الدوحة، حيث تبادلا خلال اللقاء وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، “مع التركيز على آفاق التسوية السياسية للأزمة في البلد وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.
ووافق مصدر اطلع على مجريات لقاء الخطيب/بوغدانوف، فإن الروس لم يطرحوا خلاله أي رؤية أو تصور، وانحصر النقاش حول استطلاع رأي الخطيب، والحركة التي يمثلها، بالعملية السياسية، وتصوراته المستقبلية، وذلك على خلاف ماراج عقب اللقاء عن عرض روسي للخطيب، للمشاركة في السلطة.
وشغل “الخطيب” منصب رئيس الائتلاف الوطني السوري في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2012، قبل أن يقدم استقالته فيما بعد في الرابع عشر من شهر آذار/ مارس عام 2013.