جسر – درعا
استقدمت “الفرقة الرابعة” التابعة لـ”قوات النظام” اليوم الأربعاء 17 آذار/ مارس، تعزيزات جديدة إلى مواقعها في ريف درعا بعد مقتل العشرات من عناصرها بينهم ضباط ، أثناء محاولتها اقتحام بلدة “مزيريب”.
وبحسب مصادر محلية، أنّ “قوات النظام” استقدمت دبابات ومواد عسكرية لوجستية إلى المنطقة خلال الساعات الماضية، بعد تعرّض “الفرقة الرابعة” و”أجهزة مخابرات النظام” لخسائر بشرية فادحة.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أنّ اشتباكات عنيفة دارت يوم أمس الثلاثاء 16 آذار/ مارس، بين قوات “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام، ومقاتلين معارضين من محافظة درعا.
وأضاف “تجمع حوران” أنّ قوات النظام فقدت العشرات من عناصرها بينهم ضباط برتب مختلفة أثناء محاولتها اقتحام ضاحية مزيب غربي درعا، حيث وقعت في كمين محكم لمقاتلين تابعين لمجموعة القيادي السابق في “الجيش الحر” (أبو طارق الصبيحي)، وذلك بين ضاحية “مزيريب” وبلدة “اليادودة”.
وبحسب المصادر، أنّ 23 عنصراً من قوات النظام قتلوا جراء استهداف آلياتهم، وأثناء الاشتباك معهم، فيما أصيب العشرات منهم بجروح، ونقلوا إلى مشفى درعا الوطني.
وأشار “تجمع حوران” إلى أنّ “قوات النظام” المتمركزة في تل الخضر القريب من بلدة عتمان، استهدفت منازل المدنيين في ضاحية بلدة المزيريب بقذائف الهاون، دون أنْ تتمكن من تحقيق إصابات.
وأفادت مصادرٌ محلية، أنّ هدوءاً يسود المنطقة بالتزامن مع استقدام “قوات النظام” لمزيد من التعزيزات العسكرية المختلفة.
الجدير بالذكر، أنّ “قوات النظام” حاولت في وقتٍ سابق اقتحام مدينة “طفس” لكنها كفت عن محاولاتها بعد التوصل إلى اتفاق مع “لجنة درعا المركزية” برعاية روسية.