جسر: الحسكة:
خرج العشرات من الأهالي في مدينه الشدادي جنوبي الحسكة وبعض البلدات المجاورة، لليوم الثاني على التوالي، في مظاهرات منددة بسوء الأوضاع الاقتصادية، وارتفاع الأسعار.
وقال مراسل “جسر” إن “أهالي مدينة الشدادي وبعض البلدات كالعوض والعثمانية والسيد حمود، خرجوا في مظاهرات اليوم، لليوم الثاني، بعد مظاهرات يوم أمس، والتي أسفرت عن مقتل الشاب محمد صالح العلي الذي ينتمي لقبيلة الجبور ـ عشيرة المحاسن، وإصابة شاب آخر نازح من إدلب”.
وأضاف “جابت المظاهرات الشارع الرئيسي بمدينة الشدادي، وأقدمت قوات الهات التابعة لقسد، على تطويق المدينة ومنع الدخول والخروج منها”.
وتأتي المظاهرات، بسب تردي الوضع المعيشي، وسط غياب الحلول، في ظل سيطرة الإدارة الذاتية على مقاليد السلطة العسكرية والمدنية.
وشهدت مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، يوم أمس الخميس، مظاهرات واسعة، ترافقت بإشعال إطارات وقطع الطرقات، وقابلتها قوات سوريا الديمقراطية، بإطلاق النار.
وقال مراسل “جسر” إن “المتظاهرين رددوا شعارات مناهضة للفساد، ومنندة بتردي الوضع المعيشي، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار، وغلاء الأسعار، وتفشي البطالة”.
وأضاف “أشعل المتظاهرون الإطارات، وقطعوا الطريقات، ما اضطر قسد إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، فأصيب البعض ولم يعرف عددهم، ونقلوا إلى المشافي، ليتوفى مدني منهم لاحقاً”.
عَربان|| تجدد الاحتجاجات في مدينة الشدادي جنوب الحسكة
Publiée par عربان Araban sur Vendredi 5 juin 2020