جسر: متابعات:
طالب جيش الشرقية التابع للجيش الوطني، ما وصفه بـ “الجانب التركي” بالاسراع للوقوف على حادثة مقتل أحد عناصره، اليوم، على يد جندي تركي في بلدة سلوك بريف الرقة.
وكان قد قتل اليوم، عبد الله صبحي العبدلله، الملقب بأبي حيدر على يد جندي تركي، في بلدة سلوك بريف الرقة.
ونعى “جيش الشرقية”، الفيلق الأول في بيان له “أبو حيدر” حيث قال إنه “قضى متأثراً بجراحه نتيجة رصاصة مصدرها حاجز تركي”.
وأهاب “جيش الشرقية” بالجانب التركي، للاسراع بالوقوف على ملابسات الحادثة، وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأفاد ناشطون في وقت سابق من اليوم، بأن العسكري المدعو أبو حيدر الدحلة كان لا يحمل مهمة، ومر على أحد الحواجز في سلوك، فسأله الجندي التركي عن المهمة، ليعلمه أنه عسكري، ولا يملك مهمة، وتعرف عليه عناصر سوريون على الحاجز، وسمحوا له بالمرور، ليقوم الجندي التركي بإطلاق النار عليه وقتله.
وسيطر الجيش الوطني مدعموماً بالجيش التركي في شهر تشرين الأول من العام الفائت، على بلدة سلوك شرقي مدينة تل ابيض في ريف الرقة الشمالي، ضمن إطار ما عرف بعملية “نبع السلام، التي نفذتها تركيا.