جسر – متابعات
أعلنت “وزارة النفط” في حكومة نظام الأسد، إعادة تشغيل مصفاة بانياس النفطية، بعد وصول كميات من النفط.
وقالت “الوزارة” إن عودة المصفاة إلى العمل بعد توفر النفط “يساهم في تعزيز كميات المشتقات الموزعة”.
وكانت قد وصلت ناقلة نفط تحمل مليون برميل من النفط الخام إلى بانياس، بحسب ما أفاد موقع “RT”.
ولم تعلن حكومة نظام الأسد عن النفط، إلا أن موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتعقب السفن النفطية، قال في تغريدة منذ أيام، إن ناقلة نفط إيرانية تتجه إلى سوريا.
وأضاف الموقع في تغريدة عبر “تويتر” أن الناقلة هي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا، مشيراً إلى أنه تم تحديد هذه الناقلات بصرياً.
وأعلنت “وزارة النفط” في حكومة نظام الأسد” في وقت سابق أن تعطل قناة السويس أثر عليها، رغم أن النظام يخضع لعقوبات اقتصادية فرضتها الولايات المتحدة بموجب “قانون قيصر”، حيث يخضع النظام لعقوبات أميركية وأوروبية جمدت أصوله ومئات الشركات والأفراد.
وقالت “وزارة النفط” في حكومة النظام إن تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس انعكس على توريدات النفط الى سوريا.
وتحظر واشنطن الصادرات إلى سوريا والاستثمار هناك من قبل الأميركيين، وكذلك المعاملات المتعلقة بمنتجات النفط والغاز.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أوضاعاً اقتصادية صعبة، في ظل انهيار قيمة الليرة السورية وندرة وجود المحروقات، وارتفاع الأسعار بشكل حاد.
قبيل وصول النفط الإيراني.. حكومة النظام تتعهد بإعادة الكهرباء إلى “وضعها المقبول”