جسر: متابعات:
كشفت مصادر إعلامية محلية، يوم الجمعة، عن الاشتباه بإصابة ثلاثة أشخاص بفيروس كورونا المستجد، قادمين من لبنان قبل فترة وجيزة.
وأفادت صفحة “درعا 24” على موقع فيسبوك، بأنه تم نقل الأشخاص المشتبه بإصابتهم بكورونا إلى مركز الحجر الصحي الخاص بمصابي الفيروس في بلدة خربة غزالة شرقي درعا.
وقالت الصفحة، إن “مآذن المساجد في بلدة الطيبة (شرق درعا)، دعت المواطنين إلى التزام بيوتهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، بسبب الاشتباه بتسجيل مصابين جدد”.
وأعلن عن وفاة الشاب بسام عبدالمنعم الصمادي (23 عاما)، جراء إصابته بفيروس كورونا، يوم الخميس 26 من آذار، إثر تدهور حالته الصحيّة في الأيام الأخيرة وسط تكتم من قبل نظام الأسد على الحالة.
وكان الصمادي الذي ينحدر من بلدة صماد بريف درعا الشرقي، محجورا عليه في دمشق، منذ عشرة أيام، لسوء حالته الصحيّة إثر مشاكل في التنفس، بعد إعلام مشفى المواساة له بأنه يعاني من التهاب ذات الرئة، إضافة لكونه مريضا بالسكري.
يذكر أنّ الصمادي عاد برا من لبنان، قبل أسبوعين تقريبا، عن طريق المعابر الحدودية الرسمية.
وعاد الشاب من دمشق لبلدته صماد منذ يومين، قبل أن تسوء حالته الصحية، أمس، إذ أسعف لمشفى بصرى الشام شرقي محافظة درعا، وأكد أحد الأطباء المطّلعين على حالته إصابته بفيروس “كورونا” منذ زمن، لظهور جميع أعراضه على الصمادي، وفق مصدر مقرب منه.
وأكد المصدر ذاته لـ”تجمع أحرار حوران”، أنّ الصمادي توفي بسبب سوء حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض كورونا وقام كادر طبي خاص بغسله بعد وفاته ودفن جثته بعد تكييسها وعدم السماح لأحد بالمشاركة في مراسم جنازته.
وأفاد المصدر أن قوة أمنية تتبع للفيلق الخامس فضت عزاء الصمادي بالقوة، كما لم تسمح لأحد بالدخول لمدينة بصرى الشام، تخوفا من انتشار الفايروس، فيما ادعت مشفى بصرى الشام أنه كان مريضا بالسل.
ويتخوف الأهالي في المنطقة من انتشار الفايروس المستجد (كوفيد-19)، مع تكتم نظام الأسد عن الإفصاح عن العدد الحقيقي للمصابين به وفق مزاعم المواطنين وبعض المصادر الطبية التي سربت معلومات عن إصابة أعداد كبيرة من السوريين بهذا الوباء مع كثرة التواجد الإيراني في الأراضي السورية.