جسر: متابعات
توفي يوم أمس مواطنان سوريان، هما “كمال الخطيب” البالغ من العمر 45 عاماً في حلب، والمواطن محمد آل رشي الذي تجاوز الستين عاماً في ركن الدين بدمشق، بعد انتظارهما لساعات طويلة في طوابير الغاز، من أجل الحصول على اسطوانة غاز لم يحصلا عليها في النهاية.
وذكر ناشطون أن الرجلين توفيا بأزمات قلبية نتيجة الضغط اليومي الذي يعانيه المواطن السوري، في تأمين المتطلبات الأساسية للعيش.
وزارة النفط والثروة المعدنية، لم تعتبر أنها معنية بالأمر، فكان خبرها الأبرز ليوم أمس هو تكريم وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم في جمهورية روسيا الاتحادية بمنحه عضوية أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية من جامعة غوبكن للنفط والغاز ودبلوم عضو أجنبي في الأكاديمية “نتيجةً للجهود المبذولة في تطوير قطاع النفط والثروة المعدنية في سورية، وزيادة انتاج النفط والغاز من خلال الخبرات الوطنية خلال فترة الأزمة”، بحسب ما جاء في بيان الوزارة.
ورأي ناشطون أن الوزير كان مشغولاً بتكريمه فلم تتح له الفرصة ليستمع إلى أخبار المواطنين الذين باتوا يموتون جراء سياسات مجحفة تتخذ بحقهم، وسط سرقة علنية من قبل روسيا لخيرات سوريا.