مراسل ريف دمشق: جسر
أعاد النظام يوم أمس الاثنين فتح طريق “عين ترما”الواصل بين دمشق و غوطتها الشرقية بعد سبعة أعوام على إغلاقه.
وبحسب مركز الغوطة الإعلامي فإن قوات النظام تشترط موافقة خطية من العقيد “إياد” التابع للحرس الجمهوري لكل شخص يزيد عمره عن ٦سنوات وفي حال وجود راكب لايحمل الموافقة يتم إعادة الرحلة بالكامل.
حيث أصبح خط سير الحافلات الجديد هو”حمورية_عين ترما_دمشق” ورغم المسافة المختصرة التي تقطعها الحافلات في هذا الطريق إلا أنه يتم التوقف على ستة حواجز للنظام قبل بلوغ دمشق يتم إبراز الهوية الشخصية والموافقات الخطية على كل منها.
وكانت قوات النظام قد حصرت الدخول والخروج للمدنيين للغوطة الشرقية بثلاثة مداخل فقط أولها عبر باب شرقي في دمشق باتجاه بلدة المليحة حيث يستخدم هذا المدخل سكان بلدات المليحة وسقبا وكفربطناوجسرين وعين ترما والمرج
أما المدخل الثاني فمن جهة مدينة حرستا بالقرب من مبنى وزارة الري ويخدم مدن حرستا وعربين وزملكا فيما حصرت حركة سكان مدينة دوماوريفها بمدخل منفصل يقع على طريق دمشق حمص الدولي.
من جهتها بينت “نور” القاطنة في حمورية أن حواجز النظام تفرض على المواطنين “أتاوات”في بعض الأحيان للسماح لهم بالعبور إضافة لفرضها على الداخلين للغوطة تسليم بطاقاتهم الشخصية والحصول على ورقة من الحاجز لضمان خروجهم.
يذكر أن افتتاح طريق عين ترما جاء بعد طلب محافظة ريف دمشق من الأجهزة الأمنية الموافقة على فتح الطرقات لإعادة الحياة للمنطقة.
يذكر أن العديد من سكان بلدات الغوطة الأخرى يقطعون مسافات طويلة للوصول للمدن التي يعبرها خط المواصلات الجديد للذهاب إلى دمشق .
وتخضع بلدات ومدن الغوطة الشرقية لقبضة أمنية مشددة منذ سيطرة قوات النظام عليها في شهر اذار عام ٢٠١٨ بعد حصار وقصف دام سبع سنوات انتهى بتهجير حوالي ٧٠ ألف نسمة من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم إلى الشمال السوري وتسوية وضع المدنيين الراغبيين بالبقاء.