جسر – وكالات
تستعد بغداد لاستضافة مؤتمر “قمة دول الجوار”، والتي دعيت إليها معظم دول الجوار العراقي، إضافة إلى فرنسا.
ونشرت صحيفة “الشرق الأوسط” وفقا لما نقلته عن مصدر عراقي أنه من المقرر عقد المؤتمر في الأيام العشر الأخيرة من شهر أغسطس/ آب الجاري على مستوى القمة، وأنه لن يقتصر على دول جوار العراق سواء كانت عربية أم إسلامية فقط بل ستمتد الدعوات إلى دول أخرى في الجوار الإقليمي لهذا البلد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول، لم تسمه: “من أهم ما يناقشه المؤتمر التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة سواء في سياق علاقاتها الثنائية أو على صعيد مجمل التحولات والتأثيرات الإقليمية الآنية والمستقبلية”.
ودعي إلى المؤتمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، تطلعه لزيارة العراق مرة أخرى، وحضور المؤتمر.
ومن المحتمل أن تشهد قمة دول الجوار التي تستضيفها العاصمة العراقية، غياب كل من إيران ونظام الأسد، حيث لم توجه السلطات العراقية حتى الآن الدعوة إلى إبراهيم رئيسي وبشار الأسد.
ويأتي ذلك في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية معقدة يعيشها العراق، خاصة مع انتشار وباء كورونا الذي أنهك القطاع الصحي في البلاد.