جسر – متابعات
أعلنت السلطات العراقية اليوم الخميس، إلقاء القبض على 5 أشخاص متورطين، في مهاجمة قاعدة “عين الأسد” غربي البلاد، في ظل تصاعد خطر اندلاع حرب بالشرق الأوسط، بين إيران وميليشياتها من جهة، والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى.
ويوم الاثنين الماضي، أصيب عدد من الجنود الأمريكيين، نتيجة هجوم صاروخي استهدف القاعدة العسكري، واتهمت واشنطن ميليشيات إيران بتنفيذ الهجوم.
وقالت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم، إنه “إلحاقاً بالبيان الذي صدر عن خلية الإعلام الأمني يوم 6 آب 2024، بشأن الاعتداء الذي حصل على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يتواجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وفي ضوء توجيهات السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من الجهات الأمنية المختصة، ووفق المعطيات الميدانية والمبارز الجرمية التي توفرت لدى اللجنة أعلاه، ومن خلال التحقيقات القانونية المعمقة والاستماع إلى أقوال الشهود وتقاطع المعلومات واستحصال الموافقات القضائية تم القاء القبض على 5 خمسة من المتورطين المشاركين بهذا الفعل غير القانوني”.
وأضافت: “ستبقى قطعاتنا الأمنية المختلفة والأجهزة الاستخبارية على مسافة واحدة من الجميع لإنفاذ القانون والالتزام بالدستور والقوانين النافذة واضعة مصلحة وأمن وحماية العراق العظيم وشعبه الكريم نصب اعينها”.
يأتي هذا وسط مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وحالة تأهب لموجة جديدة محتملة من الهجمات من إيران وميليشياتها، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والقائد العسكري الكبير في ميليشيا “حزب الله” اللبنانية فؤاد شكر.
إصابة عدد من الجنود الأمريكيين بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية بالعراق