جسر: واشنطن:
صدر مؤخراً في واشنطن، الميزانية المقترحة من البنتاغون لبرنامج التسليح والتدريب في سوريا والعراق، بانتظار دراسته والمصادقة عليه في الكونغرس الأميركي.
وتم الحديث عن القوات في سوريا في الصفحة ٢٢ من التقرير حيث جاء في الجدول الأول، تحت بند مصروفات “رواتب” مبلغاً هو أربعة ملايين شهرياً و٤٨ مليونا سنوياً، وجاء فيه أيضاً ان البرنامج مخصص لتدريب٢٤ ألف، يتوقع أن يشملهم البرنامج في عام ٢٠١٩، أما في عام ٢٠٢٠ فهناك زيادة مقدارها ١٨ ألف آخرين.
ومن اللافت للنظر أنه لم يتم الإشارة في التقرير لقوة بعينها مثل “قوات سوريا الديمقراطية” بل تم الحديث عن قوات المعارضة السورية “المختبرة”، و يشجع التقرير على دعم القوى الاجتماعية، وتطوير المجتمع المدني، وديمومة تلك الاجراءات.
ووفق التقرير فإن الهدف المراد الوصول إليه هو تدريب وتسليح نحو ٦١ ألف مقاتل من أبناء المناطق المحررة من “داعش”، لضمان القدرة على حمايتها وعدم عودة التنظيم إليها مرة أخرى، ولحظ التقرير ايجاد قوة حرس حدودعلى الحدود السورية العراقية، وجاء فيه إنه من غير تأهيل واعداد وتمكين شركائنا المحليين على الأرض، لا يمكن التفكير بالانسحاب من المنطقة.
كما لحظ التقرير زيادة عمليات الاستطلاع في السنة القادمة.
ووصلت الميزانية الاجمالية المخصصة لسوريا إلى نحو ٣٠٠ مليون دولار.