جسر – متابعات
شهدت العاصمة السويدية “استوكهولم” أمس السبت 10 نيسان مؤتمر شارك فيه 39 ممثل ومندوب عن القوى والشخصيات السورية المعارضة برعاية مؤسس “أولف بالم الدولية” وذلك لمناقشة تمثيل المعارضة السورية.
وفي بيانٍ له، أكّد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، أنّه شارك في هذا اللقاء الذي يهدف لمناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأروع للمعارضة السورية، وهو مطلب مسد الدائم على اعتبار أنها غير موجودة في اللجنة الدستورية وكيانات المعارضة الرسمية لا تعترف بها ولا تضمها لصفوفها.
وشهد اللقاء حضور ممثلين عن وزارة الخارجية في أميركا التي تعد أهم داعي مسد وذراعها العسكري، إضافة لبريطانيا وسويسرا.
رئيسة الهيئة التنفيذية في مسد “إلهام أحمد”، قالت خلال اللقاء، إنّ “شمال شرق سوريا هي واحة الديمقراطية، أما باقي مناطق سوريا فهي إما ديكتاتورية أو فاشية”.
وبحسب “مسد” فإن اللقاء يستمر على مدى يومين حمل اليوم الأول ثلاث جلسات تطرقت الأولى لواقع المشهد السوري والسيناريوهات المتوقعة لمستقبل سوريا كدولة ووطن في ضوء تعثر العملية السياسية وإمكانية حماية وحدة سوريا في ظل الانقسام والاحتلال الراهن و الوجود العسكري الأجنبي فيها إضافةً إلى دور القوى الديمقراطية في إيجاد مخرج لسوريا من واقعها الراهن.
كما ناقش اللقاء مفهوم النظام اللامركزي، وماهية نظام الدولة الحديثة حسب توصيفه، إضافة لدور الديمقراطيين والعمل على توحيدهم وتنظيم اختلافاتهم ضمن إطار وحدتهم.
يشار إلى أنّ الداعية الإسلامي الدكتور “محمد حبش” شارك في هذا اللقاء، إضافة إلى عضو المجلس الاستشاري النسوي “زوزان علوش” و“مجدولين حسن” وعضو الإئتلاف “إليس مفرج” وعبر الإنترنيت شارك ”زيدون الزعبي” الذي يتولى تسيير جلسات المجلس الاستشاري النسوي، إضافة إلى عدد من الشخصيات السورية الأخرى.
الجدير ذكره، أنّ اللقاء المذكور، يغقد في الوقت الذي يشهد فيه الائتلاف السوري أزمة داخلية حادّة، تجلّت في إقالة عدد من أعضائه، حيث شكلّوا كياناً جديداً على إثر هذه الأزمة.