جسر – متابعات
تحدث ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن موقف بلاده بشأن إسرائيل والملف النووي الإيراني، معرجاً إلى الموقف الإيراني من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وجاءت تعليقات ولي العهد السعودي ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة “أتلانتيك” الأميركية نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الخميس.
ورداً على سؤال إن كانت المملكة العربية السعودية ستحذو حذو بعض الدول العربية في مسألة إيجاد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قال الأمير محمد بن سلمان: “إننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وأضاف: “إننا لا ننظر إلى إسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً”، مضيفاً “لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.
وعن علاقات السعودية مع إيران، قال ولي العهد: “قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، التي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدًا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلًا مشرقًا للسعودية وإيران”.
ولدى سؤال ولي العهد السعودي فيما إذا كان يفضل وجود اتفاق نووي أم لا، قال : “أعتقد أن أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيرًا، سوءًا إيران أو أي دولة أخرى، لذا نحن لا نود أن نرى ذلك، وأيضًا نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة.”
وبخصوص موقف الرئيس الأميركي جو بايدن من الأمير محمد بن سلمان بعد قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، قال ولي العهد: “إن هذا الأمر يعود إليه (بايدن)، ومتروك له للتفكير في مصالح أمريكا، فليفعل ذلك إذن”.