جسر – الحسكة
وصلت وحدة من الشرطة العسكرية الروسية إلى محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، يوم أمس الاثنين 18 كانون الثاني/ يناير.
وقال الرائد الروسي “ديمتري سونتسوف” الضابط المسؤول في المراقبة “الروسية – السورية المشتركة” إنه تم إرسال وحدة عسكرية روسية بهدف تعزيز نقاط المراقبة مع “جيش النظام”، بحسب “روسيا اليوم”.
وأضاف الضابط الروسي: “وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة. ومهمتها الرئيسية، المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة. ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم جميع أنواع المساعدة للسكان المحليين”.
وبحسب “سونتسوف” أنّ المجموعة الأولى من التعزيزات وصلت إلى الحسكة، وستنضم إليها في وقت لاحق المجموعات الأخرى قريباً، حيث ستنتشر في بلدات “عين عيسى، وتل تمر، وعامودا” ومناطق سكنية أخرى.
كما نقلت طائرة نقلٍ عسكرية روسية أسلحةً ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية، وصلت إلى المنطقة المذكورة.
وأكّد مصدر خاص لجسر، أنّ 300 عسكري روسي وصلوا مساء أمس الاثنين، إلى مطار القامشلي بهدف نشرهم في المربع الأمني بالحسكة، ومن المفترض أنْ ينتشر قسمٌ من القوات الروسية على خطوط التماس بين قوات النظام، وقوات “قسد”.
كما وصل صباح اليوم إلى مطار القامشلي، وفدٌ روسي بصحبته عدد من ضباط النظام، وممثلين عن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لبحث التطورات الأمنية في المنطقة وسبل احتوائها.
وكانت محاولات روسية في وقت سابق، قد فشلت بالوساطة مع “قسد” لفك الحصار عن قوات النظام في المربع الأمني بالقامشلي.