جسر – درعا
ظهرت بوادر اتفاق جديد لحل الأزمة في درعا البلد، بعد لقاء أمس الأحد، بين لجنة درعا المركزية من جهة، والجانب الروسية من جهة أُخرى.
وأفادت مصادر محلية أن تم الاتفاق مبدئياً على العودة لتطبيق الاتفاق الأخير درعا البلد، القاضي بتثبيت حواجز عسكرية داخل أحياء درعا البلد وتسليم قطع السلاح، وإجراء تسوية لأوضاع مقاتلين محليين، وتهجير الرافضين للاتفاق.
بدوره، صرح الناطق باسم لجنة التفاوض بدرعا “عدنان المسالمة” لـ”تجمع أحرار حوران” قائلاً: “اتفقنا مع الوفد الروسي واللجنة الأمنية التابعة للنظام، على وقف إطلاق النار حتى الساعة العاشرة من صباح الإثنين”.
وأضاف: “لم نتوصل لاتفاق نهائي مع الأطراف الفاعلة، وفي صباح الاثنين، سنتباحث في بنود الاتفاق المعلن عنه في 1 أيلول الجاري”.
وأشار المسالمة إلى أن “الأمر الذي شجعنا على العودة إلى المفاوضات، هو تعهد نائب وزير الدفاع الروسي بفك الطوق الأمني عن الأحياء المحاصرة، وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، بمجرد نشر النقاط الأمنية”.
وشهدت أحياء درعا خلال اليومين الماضيين قصفاً عنيفاً بجميع أنواع الأسلحة وبعشرات الصواريخ الثقيلة، وذلك في خضم توتر مستمر تعيشه المنطقة منذ قرابة 3 شهور، فشلت فيه جميع الاتفاقات التي أشرفت عليها روسيا بهدف الوصول إلى حل في درعا، وسط إصرار النظام على فرض سيطرته الكاملة على المنطقة.