جسر: متابعات:
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن من السابق لأوانه الحديث عن العواقب بالنسبة للصين بشأن ما يعتقد مسؤولون أميركيون أنه تقاعس من بكين في الإبلاغ عن حجم أزمة فيروس كورونا المستجد داخل أراضيها.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن بومبيو قوله خلال إفادة صحافية بالبيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترمب، إن الولايات المتحدة أجْلت 50 ألف أميركي تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء العالم بسبب عمليات الإغلاق العامة المرتبطة بالفيروس، وأضاف أنه لا يزال هناك آلاف آخرون ينتظرون العودة.
وعندما سئل عن العواقب للصين قال بومبيو: «هذا ليس وقت العقاب. لكنه لا يزال وقت الوضوح والشفافية».
ولم تبلغ الصين سوى عن ثلاثة آلاف حالة وفاة بسبب الفيروس الذي نشأ في مدينة ووهان، وهو رقم يشكك فيه ترمب ومسؤولون آخرون نظراً لأعداد المتوفين المرتفعة في دول أخرى.
وأول من أمس الثلاثاء، اتهم ترمب منظمة الصحة العالمية، بأنّها قريبة من الصين، وبسوء إدارة الأزمة.
ورد مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على هذا الاتهام بالأمس، قائلاً: «لا تُسيّسوا الفيروس». كما طلب من الولايات المتحدة والصين «الاتحاد لمواجهة هذا العدو الخطر».
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «الاتحاد» الآن وإرجاء الاتهامات بشأن مكافحة وباء «كورونا».