جسر: متابعات:
أصدرت دائرة الإعلام والاتصال في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بياناً حول المرسوم الذي وقعه، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الجمعة، القاضي بتفويض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مباحثات مع نظام الأسد، بهدف إقامة منشآت عسكرية روسية جديدة في سوريا.
وجاء في البيان الذي صدر اليوم “تصرّ روسيا على المضي قدماً في مشروعها الاحتلالي لسورية بتواطؤ وخنوع كامل من رأس النظام، الذي فضل تقديم البلاد، للاحتلال والهيمنة الخارجية بدلاً من النزول عند إرادة الشعب السوري”.
واعتبر الائتلاف أن “قرارات الرئيس الروسي المتعلقة بالسيطرة على منشآت ومناطق بحرية في سورية، في سياق استغلال الموقف الدولي المشلول والعاجز، وهي في الوقت نفسه محاولة لشرعنة الاحتلال”.
ووافق بوتين، في المرسوم المنشور على موقع البوابة الرسمية للمعلومات القانونية، يوم الجمعة، على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول رقم 1 بشأن “تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية” للاتفاقية المبرمة في آب 2015 بين موسكو ودمشق بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا.
كما أكد الائتلاف على أن “مشاريع تكريس وتمرير الخطط الهادفة إلى سرقة ونهب السوريين أو تقاسم مواردهم ،ما بين العصابات والميليشيات الإرهابية وقوات الاحتلال، هي مشاريع عدوانية، وسيظل الشعب السوري يناضل من أجل إسقاطها ومحاكمة المسؤولين عنها”.
واعتبر الائتلاف جميع “الاتفاقات التي يجريها نظام الأسد مرفوضة وباطلة”، وأكد مجدداً أن “العقوبات الدولية يجب أن تأخذ مجراها بحق الدول التي تتعاون مع النظام وتنتهك القرارات الدولية:.
وأعلن الائتلاف “باسم جميع السوريين، رفضه وإدانته لأي “اتفاقات” أو “تفاهمات” يتم إجراؤها عبر نظام الأسد”، وأكد أنها “غير شرعية ولا يمكن القبول بها تحت أي ظرف، باعتبارها تتم في غياب التمثيل الشرعي للشعب السوري”.