جسر: متابعات:
أصدرت سفارة الولايات المتحدة اﻷمريكية بدمشق اليوم الخميس بيانا في الئكرى الثامنة لاستشهاد المسعفين الثلاثة: باسل أصلان 21 عاما، مصعب برد 20 عاما، حازم بطيخ 25 عاما، والتي مرت يوم أمس اﻷربعاء.
واستشهد البيان بتقرير منظمة العفو الدولية الصادر في 27 حزيران/يونيو 2012 والذي جاء فيه أن قوات النظام قامت بإحراق المسعفين الثلاثة داخل سيارتهم وهم على قيد الحياة.
وكان المسعفون الثلاثة من طلاب جامعة حلب؛ إذ كان باسل أصلان ومصعب برد في السنة الرابعة من دراستهم الطب، بينما كان حازم بطيخ طالبا في السنة الثانية في قسم الأدب الإنجليزي وعاملا في الإسعافات الأولية.
وبحسب تقرير المنظمة، عثر على جثث الطلاب الثلاثة المحروقة في الساعات الأولى لصباح 24 حزيران/يونيو في سيارة محروقة في منطقة النيرب على الأطراف الشمالية الشرقية لمدينة حلب.
وقال العاملون الطبيون الذين رأوا جثثهم في المشرحة لمنظمة العفو الدولية إن باسل أصلان قد أصيب بعيار ناري في الرأس، وكانت يداه موثقتين خلف ظهره. وكانت إحدى ساقيه وأحد ذراعيه مكسورين، بينما فقد عدة أسنان وكان الجزء الأسفل من ساقيه قد تعرى من الجلد لتظهر عظامه للعين المجردة. كما نزعت بعض أظافره. وكانت جثث الآخرين أشد احتراقاً وتحمل جروحاً أخرى.
واعتقلت المخابرات الجوية الطلاب الثلاثة في 17 حزيران/يونيو 2012 وأثناء اعتقالهم، سعى أصدقاؤهم للإفراج عنهم بلا طائل، وأبلغهم عدد من ضباط الفرع “بأن ينسوا أمرهم”، بحسب تقرير المنظمة.
وجاء بيان السفارة باللغة اﻹنكليزية إن الولايات المتحدة تطالب “بالمحاسبة والعدالة ليس فقط للضحايا في ملفات قيصر، ولكن لجميع السوريين الذين قام النظام في دمشق بتعذيبهم وتغييبهم واعتقالهم في ألة القتل”.