جسر: متابعات:
ندد الائتلاف الوطني لقوى والمعارضة السورية، بحادثة الاعتداء على طفل سوري لاجئ في لبنان، مشدداً على ضرورة متابعة الإجراءات القانونية و محاسبة المجرمين.
وعبر الائتلاف عن صدمته من جريمة الاعتداء البشعة على الطفل السوري، داعياً السلطات اللبنانية للقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات، وضمان حماية اللاجئين ومنع أي انتهاكات بحقهم.
وجاء في البيان “شرفاء الشعب اللبناني وقفوا إلى جانب إخوتهم السوريين في مناسبات عدة، مؤكدين رفضهم القاطع لأي إساءة أو انتهاك لحقوقهم، أو تصعيد أو تحريض ضد اللاجئين السوريين، وأكدوا رفضهم لخطاب الكراهية والعنصرية الذي تتغاضى عنه بعض الأجهزة الرسمية”.
وأكد الائتلاف على وجود حاجة ملحة وضرورية لتقديم الحماية اللازمة للاجئين السوريين في لبنان وضمان حصولهم على حقوقهم.
وتعرض طفل سوري، يبلغ من العمر 13 عاماً، ويعيش مع والدته في لبنان لجريمة تحرش، نفذها ثلاثة شبان لبنانيين بحقه، في بلدة “سحمر” بمنطقة “البقاع الغربي”.
حيث تناوب ثلاثة شبان من أبناء البلدة على اغتصابه، بعد ربطه بالحبال، وسط تعذيب نفسي وجسدي.
وكشفت أن والدة الطفل التي تعمل بمحل لبيع الخضار بعد طلاقها من زوجها (سوري الجنسية)، أنها لجأت إلى القوى الأمنية في البلدة لمحاسبة الشبان، لكنها تجاهلت الأمر لكون الطفل سوري الجنسية، وناشدت والدة الطفل، الجمعيات المعنية بحقوق الطفل لتحصيل حق ابنها.