جسر – متابعات
قالت وزارة الخارجية السعودية، أمس الأربعاء، في بيان مشترك، إن وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، رحبا ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية.
وقال البيان الذي نشرته الخارجية السعودية: “أعرب الجانبان عن ترحيبهما ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين”.
وأضاف: “عقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها”.
وبحسب البيان “اتفق الجانبان على تهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم”.
كما بحث الطرفان “الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي”.
والشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، عن وجود مبادرة أردنية لحل الأزمة في سوريا، وذلك بعد لقائه المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون في عمّان.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن عرض قدمته الدول العربية لنظام الأسد، لإعادة إعمار سوريا والضغط لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد من الشروط.
اتصالات عربية مستمرة مع “بيدرسون” بهدف “حلحلة” الأزمة السورية