جسر:متابعات:
انتشر مؤخراً على صفحات التواصل إعلان محتواه أن بيت الشاعر نزار قباني معروض للبيع وسط تساؤل المهتمين بالشأن الثقافي عن دور وزارة الثقافة في هذا الموضوع، وتساءل أحد المهتمين بالشأن التراثي، والمواقع التراثية، عن توصيف بيت الشاعر نزار قباني وهل يقع ضمن توصيف الأماكن التراثية التي لا يجوز بيعها؟
يذكر أن الأحياء الدمشقية القديمة تصنف أماكن تراثية، لا يجوز هدمها أو تغيير ملامحها، أما من الناحية القانونية فهي عقار قابل للبيع والشراء، ويلاحظ أن المعلن قرن غرض البيت للبيع باسم الشاعر نزار قباني، وربما في ذلك إشارة إلى قيمة البيت التاريخية.
يقع بيت الشاعر نزار قباني في مدينة دمشق القديمة، في منطقة مئذنة الشحم، وهو بيت مبني على نمط البيوت الدمشقية المميزة، ولم يزل يحافظ على طبيعته، أما عن سعر البيت فلم يتسن لنا معرفته، ولم يسن لنا أيضا معرفة جدية الإعلان ويعتقد أن الثمن سيكون غير تقليدي، على اعتبار أن البيت المعروض ذو قيمة خاصة بسبب مكانة الشاعر الكبير نزار قباني في بلده سوريا، وفي العالم أيضاً.