جسر – صحافة
مساعٍ جديدة يقودها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن لتحريك عجلة العملية السياسية في إطار اللجنة الدستورية ولا سيما بعد الإخفاق الذي حدث في اليوم الأخير من الجولة السادسة.
وأعلنت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري، عن زيارة مرتقبة لبيدرسن الثلاثاء وتستمر يومين بهدف لقاء ممثلين عن النظام السوري لبحث إمكانية عقد جولة سابعة. ويبدو أن بيدرسن، إضافةً لمساعيه لتحديد موعد جديد للجولة السابعة، يدفع تجاه تقريب وجهات النظر من جديد بين النظام السوري والمعارضة السورية بالتحديد حول المنهجية والمبادئ التي طُرحت في الجولة السادسة “سيادة الدولة”، “سيادة القانون”، “الجيش والأمن” و”محاربة الإرهاب”، والتي شهدت بعض الخلافات كان أكثرها حدةً حول مبدأ الإرهاب التي أعاق الخروج بنتائج إيجابية من الجولة الماضية.
وأعلنت صحيفة “الوطن” التابعة للنظام السوري، عن زيارة مرتقبة لبيدرسن الثلاثاء وتستمر يومين بهدف لقاء ممثلين عن النظام السوري لبحث إمكانية عقد جولة سابعة. ويبدو أن بيدرسن، إضافةً لمساعيه لتحديد موعد جديد للجولة السابعة، يدفع تجاه تقريب وجهات النظر من جديد بين النظام السوري والمعارضة السورية بالتحديد حول المنهجية والمبادئ التي طُرحت في الجولة السادسة “سيادة الدولة”، “سيادة القانون”، “الجيش والأمن” و”محاربة الإرهاب”، والتي شهدت بعض الخلافات كان أكثرها حدةً حول مبدأ الإرهاب التي أعاق الخروج بنتائج إيجابية من الجولة الماضية.
وعلق عضو في “الجبهة الوطنية الديمقراطية” من دمشق ل”المدن”، على الزيارة المرتقبة قائلاً إن زيارة بيدرسن إلى دمشق تهدف بشكل أساسي للدفع باتجاه التوصل إلى صياغة عمل وتفاهم حول العملية الدستورية بعد الإخفاق الأخير الذي حدث خلال الجولة السادسة، ولا سيما وسط عدم رضى واستثناء إيران من المسار السياسي الدستوري، وسيطرة روسيا بشكل كامل على وفد النظام مما أدى في نهاية المطاف إلى فشل الجولة الماضية. لذلك، تعتبر المباحثات التي أجراها المبعوث الدولي مع مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في إيران قبل يومين، مهمة ولا سيما قبل الزيارة المرتقبة إلى دمشق.
مصدر مطلع في اللجنة الدستورية قال ل”المدن”، إن زيارة المبعوث الخاص إلى سوريا تأتي في إطار متابعة الجهود المستمرة التي بذلها نائبه وأعضاء من مكتبه في دمشق خلال الفترة السابقة.
وأضاف المصدر أن هذه الجهود تهدف بشكل أساسي إلى محاولة التوصل لتفاهم حول منهجية مكملة للمنهجية التي اعتمدت للدورة السادسة من الاجتماعات، بحيث تؤدي الى التوصل لآلية واضحة بغية إنجاز التوافقات على القواعد الدستورية التي بدأتها اللجنة وذلك عبر طرح أوراق كل جهة منها حول المبادئ المتفق عليها، وبشكل يضمن عدم تكرار الفشل الذي حدث في اليوم الأخير من اجتماعات الدورة السادسة الذي عرقل إمكانية الخروج بنتيجة إيجابية كانت ممكنة، بعد التقدم الجيد الذي تحقق في الأيام الأولى.
ومن المرجح أن ينتج عن الزيارة توافق جديد حول ماهية الجولة السابعة من اللجنة الدستورية ولا سيما حول المبادئ التي من المفترض أن يتم مناقشتها وهي في الغالب المبادئ التي تطرقت لها الجولة السادسة مع ضرورة الوصول إلى توافقات من حيث البنود والصياغة، كذلك ضرورة تحديد موعد الجولة السابعة وأهدافها وجدول أعمالها.
مع ذلك يبدو من الصعب أن يحقق المسار الدستوري تقدماً جديداً ما لم يقدّم النظام السوري تنازلات حول المبادئ الدستورية، وبتعبير أدق ما لم تتوافق كل من روسيا وإيران على ضرورة تحقيق تقدم في هذا المسار بالتالي الضغط على النظام السوري لإنجاح الجولة السابعة.