جسر – متابعات
نشر المبعوث الأممي إلى سوريا بياناً أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة السورية، دعا فيه إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين، مؤكداً حالة الانهيار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
وقال بيدرسون: “الصراع في سوريا يدخل عامه الثاني عشر، ما يمثل علامة فارقة أخرى (..) الشعب السوري يحتاج ويستحق قبل كل شيء حلًا سياسياً”.
وأضاف أن “الخروج من هذا المأزق هو أن تتوصل الأطراف إلى حل سياسي ينهي معاناة السوريين، ويعيد سيادة سوريا، ويمكّن الشعب من تقرير مستقبله”.
وتابع بالقول: “رسالتي للجميع واحدة الحل العسكري وهم (..) لم تحدث تحولات في الجبهات منذ عامين، إننا نواجه مأزقاً مستمراً، وفي الوقت نفسه نرى انهياراً اجتماعياً واقتصادياً”.
وتابع: “لهذا السبب استمر في التواصل مع الحكومة السورية، ولجنة المفاوضات المعارضة، ورجال ونساء سوريا على أوسع نطاق، بهدف تعزيز تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015”.