جسر – متابعات
جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الجمعة، التعبير عن قلقه من ارتدادات الغزو الروسي لأوكرانيا، على العملية السياسية في سوريا.
وقال بيدرسون، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، إن “الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ستعقد بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، يوم 21 مارس المقبل”.
وأضاف: “أنا قلق للغاية من أن الدبلوماسية الدولية البناءة المطلوبة لدفع هذا الأمر قد تكون أكثر صعوبة مما كانت عليه بالفعل، على خلفية العمليات العسكرية الدائرة حاليا في أوكرانيا”.
وأردف المبعوث الأممي: “سأواصل العمل على العملية الأوسع نطاقاً لتنفيذ العناصر الأخرى في قرار مجلس الأمن رقم 2254″، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وينص القرار 2254 الصادر في كانون الأول 2015، على التوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، كما ينص على إجراء مفاوضات رسمية وانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.