جسر: متابعات:
طالب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أمس الجمعة النظام والمعارضة بإجراء عملية تبادل أسرى واسعة النطاق قبل عقد أول جولة محادثات بينهما في أكثر من عام، الشهر القادم.
وقال المبعوث غير بيدرسون في مقابلة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة “بعد ثماني سنوات ونصف من الحرب والصراع لدينا بعض الأنباء الإيجابية”.
وتابع قائلا “هناك غياب للثقة بين الجانبين كما هو واضح لكن هناك أيضا افتقارا للثقة بين سوريا والمجتمع الدولي، لذلك نأمل أن اللجنة الدستورية يمكن أن تشكل خطوة أولى في الاتجاه الصحيح”.
وحال إعلان اﻷمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل اللجنة الدستورية، عبر غير قليل من النشطاء والسياسيين المعارضين عن رفضهم لها، وتشككهم من ترويجها على أنها “نصر للشعب السوري” على حد تعبير رئيس الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري.
وشهد الشمال السوري أمس عدة مظاهرات في قرى وبلدات ريفي حلب وإدلب، عبر فيها المتظاهرون عن رفضهم للجنة الدستورية، وإصرارهم على رحيل النظام ممثلاً برأسه قبل الحديث عن الدستور ولجنته.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف في 30 تشرين الأول/أكتوبر، وفقا لخطاب أرسله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لمجلس الأمن الدولي بتاريخ أول أمس الخميس 26 أيلول/سبتمبر.