جسر – متابعات
طالب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أمس الأحد، بعد وصوله دمشق، بفصل السياسة عن كارثة الزلزال التي ضربت سوريا، لدعم السوريين.
وقال بيدرسون إن الزلزال المدمر، الذي ضرب سوريا وتركيا قبل أسبوع، يعد أحد أكبر الكوارث الإنسانية والطبيعية في العصر الحديث، مضيفاً أنه “مع الصور التي تنفطر لها القلب وتجسد المعاناة، نرى صور البطولة من أفراد ومدنيين وعاملين في مجال الإغاثة يحاولون إنقاذ الأرواح. هذا هو الجهد الذي يجب أن ندعمه”.
وأكد بيدرسون أن المنظومة الإنسانية بالأمم المتحدة ستفعل كل ما يمكن للوصول إلى جميع المحتاجين للدعم.
وتابع بالقول: “نحاول حشد كل الدعم المتاح. نتواصل بالطبع بشكل ثنائي مع الدول، ونحشد التمويل ونحاول إقناع الجميع بضرورة تنحية السياسة جانبا والاتحاد خلف جهد مشترك لدعم الشعب السوري”.
وشدد غير بيدرسون على الحاجة لإتاحة كل سبل الوصول إلى المتضررين، بما في ذلك عبر خطوط النزاع وعبر الحدود، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة توفير مزيد من الموارد، وقال إنه يعمل عن كثب مع المنظومة الإنسانية في الأمم المتحدة لمحاولة حشد هذا الدعم. وأشار إلى أن تلك هي رسالته الأساسية لزيارته لسوريا.
ورغم أن الزيارة كان مُعدا لها قبل الزلزال، إلا أن المبعوث الأممي قال إن التركيز سينصب الآن على محاولة فعل كل ما يمكن، لضمان الوصول بالدعم إلى جميع السوريين، وفق ما أورد موقع أخبار الأمم المتحدة.