جسر: متابعات
أصدر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بدرسون، اليوم الثلاثاء، بياناً، دعا فيه لوقف شامل لإطلاق النار وتوجيه الجهود لمكافحة انتشار فايروس كورونا في سوريا.
ووجه بيدرسون نداء من أجل وقف إطلاق نار على المستوى الوطني وجهد شامل لمكافحة فيروس كوفيد 19 في سوريا، مشيراً إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيرس” أمس الأطراف المتحاربة في العالم بتطبيق وقف
فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل بفايروس كورونا.
وقال بيدرسون اليوم، أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فايروس كورونا في البلاد.
وأضاف بيدرسون أن سوريا تعتبر من أكثر البلدان ضعفاً في حال تفشي الفايروس، لافتاً إلى نقص المواد الطبية الأساسية والكوادر الطبية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن أوضاع المعتقلين والنازحين تجعهلم أكثر عرضة للخطر، معرباً عن خوفه تجاه التأثير المحتمل على النساء السوريات اللاتي يتصدرن العمل في أنظمة الدعم الصحي والمجتمعي.
وأكد بيدرسون أن الفايروس لا يعرف الحدود ولا يميز بين من يعيشون في مناطق المعارضة أو تحت سيطرة النظام.
وشدد بيدرسون على ضرورة وقف العنف في الشمال السوري، كما رحب باتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب الموقعة بين تركيا وروسيا، معتبراً أن الاتفاق ما يزال هشاً ويمكن أن يتجدد العنف في أي وقت.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن المعتقلين والسماح للمنظمات الإنسانية بزيارة السجون والمعتقلات، بهدف تأمين الرعاية الصحية واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية.
ودعا بيدرسون المانحين الدوليين للإستجابة لنداءات الأمم المتحدة، والقيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس ومعالجة المصابين.