جسر: متابعات:
استقبل وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين لحكومة النظام، بالأمس، غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له.
وأجرى الطرفان محادثات موسعة تناولا فيها الوضع في سوريا، وعلى راسه الوضع الاقتصادي ولاسيما في ظل أزمة كورونا وعبر عن ذلك بيدرسون قائلا ” عشر سنوات من الصراع في سورية هي مدة طويلة جداً، وفيها معاناة للشعب السوري، وحالياً تترافق هذه المعاناة مع وضع اقتصادي مترد، وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا”.
وتناولا الوضع الميداني في شمال غرب سوريا و في شمال شرقها، وناقشا كل القضايا المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254، وأشار بيدرسون ان المخرج الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي وقال ” يمكن تنفيذ قرار مجلس الأمن بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري، وهناك تعاون وثيق مع دمشق”
كما أكد الجانبان على ان نجاح اللجنة الدستورية في عملها يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها، وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها، وعدم وضع أي جداول زمنية مفروضة من الخارج.