جسر – إدلب
أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام “سانا” أنّ عددا من عائلات بلدة “حيش” في ريف المعرة جنوبي إدلب، بدأت اليوم الثلاثاء 28 أيلول/ سبتمبر، العودة إلى البلدة.
وبحسب “سانا” أنّ “العائلات “دخلت قرية حيش في منطقة خان شيخون وتفقدت منازلها وأراضيها بعد أن فتحت محافظة إدلب الطرقات الرئيسية والفرعية وأزالت الأنقاض لتيسير دخول الأهالي وتأمين عودتهم” مبيناً أنه “من المقرر عودة 146 عائلة وفق القوائم المسجلة لدى الأمانة العامة للمحافظة على أن تصل الأسر تباعاً خلال الأيام المقبلة”.
وأشارت وكالة النظام، إلى أن محافظة إدلب التابعة لحكومة النظام “ستعمل على إعداد دراسات سريعة من أجل إعادة تأهيل البنى والخدمات الأساسية في القرية ولا سيما شبكة المياه والمدارس في أسرع وقت ممكن بالتوازي مع التدخل إنسانياً بالنسبة للعائلات التي تقطن حيش عبر المنظمات الإنسانية وتقديم مساعدات عاجلة لها بما يضمن استقرارها”.
الجدير بالذكر، أنّ أكثر من 75 % من أهالي بلدة “حيش” لا يزالون يقبعون في مخيمات النزوح الموزعة على طول الشمال السوري، وأكّدوا أنّ ما يجري مجرد مسرحية سخيفة، وما يبث من صور على وكالات ووسائل إعلام النظام ليس أكثر من مسرحية يقوم شبيحة “الأسد” بتمثيلها، حيث تحاول الإيحاء بأنّ المهجرين يعودون لبيوتهم وقراهم، بينما حولت عصابات النظام بيوتهم إلى ركام، وقضت على البنية التحتية بشكلٍ كامل عن طريق نعفيشها من قبل قوات النظام وشبيحته.