جسر: متابعات
ألقت قوى الأمن الجنائي التابع للنظام في دمشق القبض على عصابة تحتال على المواطنين، بحجة معالجة ذويهم، بالتعاون مع شريك لها في ألمانيا ينتحل صفة طبيب.
وذكر موقع “وزارة الداخلية” التابع للنظام أن مواطناً تقدم بشكوى بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل شخص مجهول مقيم في ألمانيا، أوهمه بأنه طبيب يملك عيادة في مدينة برلين، وأرسل إليه فتاة مجهولة الهوية ادعت أنها تعمل طبيبة ومرسلة من قبل المذكور، أخذت منه مبلغ عشرين مليون ليرة سورية ثم توارت عن الأنظار .
وتمكنت قوى الأمن من من معرفة الفتاة المذكورة، وألقي القبض على العصابة كاملة وهم المدعوون: ( عماد الدين. أ) و( محمد. ش ) و( أيسر. ع ) و( عبد الحميد. م ) و( غالب . ح ) والمدعوتان: ( آمال . ز) و(علا . ب )، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تشكيل عصابة نصب واحتيال على المواطنين السوريين الموجودين داخل وخارج القطر يديرها شخص متواري في ألمانيا قام بإنشاء عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحاياه ينتحل من خلالها شخصيات أطباء سوريين وعرب موجودين في ألمانيا.
وبينت الاعترافات أن الرجل المقيم في ألمانيا يعرض إعلانات توهم الأشخاص أنه طبيب مقتدر مادياً ومستعد لمساعدة المواطنين السوريين المتواجدين في ألمانيا ومعالجتهم من خلال تحويل مبالغ مالية لهم من ذويهم داخل القطر، حيث تتم عمليات الاحتيال بإيهام المواطنين بتحويل المبالغ لأقاربهم من داخل القطر إلى دولة ألمانيا وبالعكس أو قبض الأجور من ذويهم عن طريق الحوالات المالية.
واعترف المقبوض عليهما ( محمد. ش ) و( أيسر . ع ) بتعاملهما بغير الليرة السورية من خلال استلام وتسليم حوالات مالية بطريقة غير قانونية ناتجة عن عمليات النصب والاحتيال، وضبط بحوزة الأخير مبلغ /2000/ دولار امريكي ، كما اعترف المقبوض عليهم ( عماد الدين ) و(علا) و( غالب ) بتعاطيهم مادة الحشيش المخدر، وضبط بحوزة الأخير قطعة من تلك المادة.
تمت مصادرة مبلغ /8.380 / دولار أمريكي من المقبوض عليهم، ومازال البحث مستمراً عن المتواري المذكور، ويجري العمل على تقدم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص.