جسر: متابعات:
كشفت وسائل إعلام موالية لقسد، تفاصيل جريمة أسفرت عن مقتل سيدة، في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي، في الثامن من شهر آذار الفائت.
وبعد التحقيقات، تبين أن قاتل السيدة هناء الداخل زوجة رجا الزايد، هو المدعو “عبد الغفور”، نفذ الجريمة بالتعاون مع زوجته “خ.ر.ز”، وهي بذات الوقت ابنة زوج المغدورة.
وفي التفاصيل، قامت زوجة القاتل بطرق الباب على المغدورة هناء، طالبة منها الخروج لتبين أصوات تصدر من مكان تواجد الأغنام، بالقرب من منزلهم، ولدى خروج الضحية، قام “عبد الغفور”، بدفعها نحو الأرض، وتثبيتها، لتقوم زوجته بخنقها عن طريق وضع قطعة قماش على فمها أنفها، لمنعها من إصدار أية أصوات، حتى فقدت الوعي، ودخلت في غيبوبة لمدة تقارب نصف ساعة.
وخلال تلك المدة، توجه عبد الغفور غلى منزلها بحثاً عن المال (10مليون ثمن محل تجاري بيع من فترة قصيرة)، ولم يجد شيء، فعاد إلى منزله، ليقوم بالتعاون مع زوجته، بذبح الضحية بسكين، وذلك بقصد التخلص منها، كي لا تعترف بما ارتكبوه.
وسحب الرجل وزوجته الجثة ووضعوها على سريرها، عن طريق الباب الخلفي، بجانب طفلتها الرضيعة، لكي لاتعترف عليهم فيما بعد، وقاموا بمسح الدماء عن الأرض.
وفي اعترافات الجاني، قال “لم استطيع النوم طيلة الليل ولكن ليس ندما على جريمتي بل على صياح الطفلة طوال الليل”.
وكان قد ألقي القبض على “عبد الغفور، في يوم ارتكاب الجريمة، إلا أنه لم يعترف بتورط زوجته، إلا بعد مدة، لتقوم الأخيرة، بالكشف عن تفاصيل الجريمة المدبرة.