جسر – حمص
عُثر أمس الجمعة، على جثث مدنيين بينهم امرأة، عليها آثار تعذيب، في البادية السورية بريف حمص، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.
وعثر أهالي قرية “جباب حمد” شرقي حمص، صباح الجمعة، على 3 جثث لمدنيين مجهولي الهوية بينهم امرأة، بحسب شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية.
وأضافت الشبكة أنه الجثث يرجح أنَّها لمعتقلين مدنيين، نظراً لملامح الجوع والتعذيب في كامل أنحاء الجسد والثقوب في الأرجل، إضافةً للأصابع المقطوعة، وهذا ما يشير إلى أنَّ الضحايا تعرضوا للتعذيب داخل أفرع أو مقرات عسكرية ولمدة طويلة.
وأردفت أن قوات النظام نقلت جثث الضحايا إلى مستشفى جب الجراح شرقي حمص، لعرضها على الطبيب الشرعي، على الرغم من أنَّ النظام وجه الاتهام بشكل مباشر إلى تنظيم “داعش”، في حين أن الأهالي يتهمون ميليشيا “حزب الله” اللبناني بارتكاب الجريمة.