جسر – متابعات
أكد باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، أن البلاد قد أصبحت مكاناً “أكثر خطورة” للعيش فيه، وسط التصعيد الكبير للعنف والأعمال العدائية النشطة على جبهات متعددة.
وفي كلمة خلال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال بينيرو إن آفاق التسوية السياسية لسوريا بعيدة أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى عدم إحراز تقدم يذكر بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالأمن واللاجئين والمخدرات.
وأضاف بينيرو وفق ما نقلت قناة “الشرق”، أن العديد من السوريين يغادرون بلدهم بدلاً من العودة إليه.
وأشار إلى “بيع الأراضي المملوكة لأجيال، لدفع ثمن رحلة يحتمل أن تهدد الحياة إلى شواطئ أكثر أماناً”.
وأكد المسؤول الأممي أن عدد طالبي اللجوء السوريين في أوروبا بلغ أعلى مستوياته منذ سبع سنوات، بينما انخفض عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا 27%، العام الماضي، ليصل إلى نحو 37 ألفاً.
ولفت إلى أهمية دعم “المؤسسة المستقلة لجلاء ومكان جميع المفقودين في سوريا”، التي من المقرر أن تبدأ عملها الشهر المقبل، من أجل إحياء الأمل لعدد لا يحصى من الأفراد والأسر السوريين.