جسر: متابعات:
أثار إعلان تداوله ناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي استهجاناً بين متابعين، لمغن لبناني مؤيد لنظام الأسد، واستعداده لإحياء حفلة في طرطوس في الثالث عشر من الشهر المقبل.
وجاء في نص الإعلان “كونوا معنا في منتجع هوليدي بيتش، لحفل الفنان أيمن زبيب، ونادر الأتات في الثالث عشر من شهر آب، يوم الخميس”.
وكان الفنان زبيب نشر الإعلان في الثالث من شهر آب على صفحته الرسمية، أي قبل وقوع انفجار بيروت، ولكنه لم يحذفه حتى اللحظة.
وأثار الإعلان استهجاناً على مواقع التواصل لسببين أن الفنانين لبنانيا الأصل ولم يمض يومان على انفجار مرفأ بيروت الذي قتل المئات وخلف آلاف المصابين، وأضرار بمليارات الدولارات، وثانيهما انتشار فيروس كورونا في سوريا، وما سينجم عن هذا الحفل من توفير المناخ لانتشاره.
وكتب أحد المعلقين “كورونا فيروس كمان راعي الحفل”، فيما تساءل آخر “وينو الفريق الحكومي خليه يتصدى؟”، وابدى أحدهم استنكاره لحضور الناس الحفلات في وقت يعاني فيه الشعب السوري من أزمة اقتصادية خانقة فقال “شو صايرلكن شبكن شوفي هلق نبحتو عالحفلات والله شعب طرطوس اوعا من هيك العمى فسماكن بهدلتونا، بعدين في عالم امعا تجيب ربطة الخبز احترمو هالعالم الفقيرة، بس مو الحق عليكن الحق علي سامحلكن تسوو هيك”.
وفي سياق آخر، تساءل معلق “ليش مانن عاملين حداد مشان تفجير بيروت؟” ليرد آخر “خلص الحداد صار وقت البزنس”، واستنكر آخر قائلاً “معقول كل شي صار ببلدون الون نفس يغنو عدا عن الكورونا”.
والفنان أيمن زبيب من الفنانين اللبنانيين الداعمين للأسد، حتى أنه غنى أغنية مجد فيها رأس النظام، وعبر عن تأيديه له ولحزب الله في مناسبات عديدة،