جسر: متابعات:
أكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير حسام زكي، وجود تباين في وجهات النظر بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، عقب ورود معلومات عن وجود جهود جزائرية – مصرية – إماراتية، لفك تجميد المقعد السوري، والآليات التي يجب اتخاذها لتنفيذ ذلك.
وقال زكي لصحيفة الشرق الأوسط “لم يحدث أي تقدم… فلا بد أن يكون هناك توافق، بينما الواقع يشير إلى وجود وجهات نظر مختلفة بين الدول وتباين”، موضحاً أن هذا الموضوع يحظى بالاهتمام بشكل موسمي كلما اقتربت اجتماعات مجلس الجامعة على المستوى الوزاري أو القمة، لكن خلاصة الموقف في الأمانة العامة للجامعة،
وكانت جامعة الدول العربية علقت نشاطها بسبب جائحة كورونا، أكثر من شهر، من بينها القمة التي كانت ستعقد في الجزائر أواخر مارس (آذار) الماضي، قبل أن تبدأ عودة متدرجة بأقل من نصف موظفيها.