جسر – متابعات
أفادت مصادر إعلامية أن ضباطاً من “الفرقة الرابعة” التابعة لنظام الأسد، وقياديين في صفوف ميليشيا “درع العاصمة” في مدينة معضمية الشام، بدأوا العمل على افتتاح مكب للأنقاض على أطراف المنطقة، في إطار عمليات التجارة التي نشطت مؤخراً بشكل ملحوظ، على يد المنتفعين من الضباط، والتجار المتعاونين معهم.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إن “المكب” أقيم بالتعاون بين ضابط أمن الفرقة الرابعة العقيد ياسر سلهب المسؤول الأمني عن مدينة معضمية الشام، والمدعو حسن الغندور قائد ميليشيا “درع العاصمة” في المدينة.
وأشار إلى أن “مكب الأنقاض” أقيم في أراضي معضمية الشام أسفل جبل الفرقة الرابعة، بالقرب من مساكن الشرطة، مضيفاً أن المشروع لا يزال “قيد الإنشاء”.
ويعتبر رجل الأعمال الأكثر شهر في الأزمة السورية حسام القاطرجي، من أبرز الشركاء في مشروع “مكب الأنقاض” إلى جانب “سلهب” و”الغندور”.
ووجهت شركة “القاطرجي” تعليمات لكافة السائقين العاملين لديها بالالتزام في نقل “الأنقاض” من منطقة “بساتين الرازي” إلى المكب الجديد فور افتتاحه.
وذكر “صوت العاصمة” أن “الغندور” المشرف على عمل “مكب الأنقاض”، حدد قيمة بدل التفريغ في “المكب الجديد” بمبلغ ألف ليرة سورية للمتر الواحد، في حين تجهز الفرقة الرابعة قراراً يُلزم جميع المتعهدين في ريف دمشق الغربي، بنقل الأنقاض إلى المكب الجديد.
وبحسب المصادر فإن “الغندور” جهز مجموعة من العناصر للعمل في “المكب” بهدف استخراج الحديد والمعادن التي يمكن إعادة بيعها وتجميعها في أرض مجاورة للمكب بغرض التجارة بها.