جسر – متابعات
أفادت وسائل إعلامية لبنانية وأخرى تابعة لنظام الأسد، بعودة المئات من اللاجئين السوريين، اليوم الثلاثاء، عبر دفعتين جديدتين تحت عنوان “العودة الطوعية”.
وضمت القافلة الأولى، التي دخلت سوريا من من معبر “الزمراني” بريف دمشق 300 شخص، بينما اقتصرت القافلة الثانية على 10 أشخاص فقط، ودخلت الأراضي السورية من معبر “جوسيه” بريف حمص.
ورجحت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أن الأيام المقبلة ستشهد عودة المزيد من العائلات السورية في لبنان عبر معبر الزمراني والمعابر الأخرى في محافظتي ريف دمشق وحمص.
وعبرت 8 منظمات حقوقية، بينها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، في بيان مشترك، الاثنين، خشيتها من أن تؤدي مساعدة الاتحاد الأوروبي إلى “العودة القسرية للاجئين، ما يجعل لبنان والاتحاد الأوروبي متواطئين في انتهاكات مبدأ القانون الدولي العرفي بشأن عدم الإعادة القسرية، الذي يُلزم الدول بعدم إعادة الأشخاص قسرا إلى دول يتعرضون فيها لخطر الاضطهاد أو غيره من الانتهاكات الحقوقية الجسيمة”.
وفي شباط الفائت، حذّرت الأمم المتحدة من أن الكثير من اللاجئين السوريين العائدين إلى بلدهم، يواجهون “انتهاكات جسيمة” لحقوقهم ويتعرضون خصوصا “للتعذيب” و”العنف الجنسي”.
وتستأنف السلطات اللبنانية عمليات ترحيل اللاجئين السوريين بالاتفاق مع نظام الأسد، في وقت يعاني فيه السوريون بلبنان من حملات اعتداء واسعة وتصاعد العنصرية وخطاب الكراهية ضدهم في البلاد.
الحكومة اللبنانية تنفي تلقي “رشوة أوروبية” مقابل إبقاء اللاجئين السوريين بلبنان