جسر – متابعات
حذرت الأمم المتحدة من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب وريف حلب عقب الغارات الروسية والقصف المدفعي لقوات الأسد على المنطقة.
التحذير جاء في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه “يتعين على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، بحسب الاقتضاء، وتجنب الهجمات التي قد تلحق الضرر بالمدنيين وتدمر البنية التحتية المدنية”.
وأشار المكتب إلى مقتل مدنيين اثنين، بينهما طفلة، وإصابة 11 آخرين في قصف للنظام السوري على قرية معربليت في جبل الأربعين جنوبي إدلب، ومدرسة بريف جرابلس غربي حلب.
هذا وكانت روسيا وقوات الأسد قد شنا هجوماً جوياً ومدفعياً على مناطق في ريف إدلب بالتزامن مع زيارة كان يجريها وفد من الأمم المتحدة للوقوف على أوضاع المدنيين في المنطقة.
التحذيرات الأممية جاءت أيضاً عقب ارتكاب الطائرات الروسية مجزرة مروعة في محيط مدينة إدلب راح ضحيتها 10 قتلى و32 جريحا وفق ما أعلن الدفاع المدني السوري.