جسر – صحافة
وأعرب المسؤولون الأميركيون عن اهتمامهم بآليات اتخاذ مواقف أقوى ضد الأسد وإيران وتحميلهما مسؤولية عدوانهما الإقليمي والاتجار ب”الكبتاغون”، وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال “فريق عمل الأمن القومي” إنه يعتزم الضغط على الإدارة الأميركية لفرض قوانين الولايات المتحدة ضد هذه السلوكيات المزعزعة للاستقرار، وتصميم قوانين جديدة يمكن أن تعزز ذلك.
وفي السياق، قال رئيسا لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين وأعضاء في اللجنتين، إنهم يرفضون إعادة دمج النظام السوري في المجتمع الدولي من دون إصلاحات تظهر المساءلة وتلبي رغبة الشعب السوري.
وطالب مشرّعون في اللجنتين من بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس في 11 كانون الثاني/يناير، بايدن “باستعادة القيادة الأميركية بشأن الأزمة في سوريا”.
وأعرب المشرّعون عن قلقهم من عودة العلاقات العربية مع النظام السوري وإعادته إلى جامعة الدول العربية، معتبرين أن عودة العلاقات مع النظام السوري تعزز ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وفي 5 كانون الأول/ديسمبر عام 2021، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية في تحقيق أن “الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لبشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة الكبتاغون وتصديرها”، فضلاً عن “ارتباط تجارة الكبتاغون برجال أعمال لهم علاقات وثيقة بالنظام وجماعة حزب الله وأعضاء آخرين من عائلة الأسد”.
المصدر: موقع المدن