وصفت هيئة تحرير الشام المتظاهرين الذين هاجموا مقرات لها في بلدة كفر تخاريم بريف إدلب يوم السبت الماضي، وصفتهم بالمفسدين، ومنحت فصيل فيلق الشام مهلة لتسليمهم.
وكالة إباء التابعة للهيئة قالت إنه “وعقب الأحداث الأخيرة التي حصلت في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب، حيث سعت “مجموعة مفسدة” إلى خلق مشاكل بين الهيئة وأهالي كفرتخاريم وفصيل فيلق الشام في المدينة، بالإضافة لتعدي هذه المجموعة على الممتلكات العامة، عقدت جلسة ثلاثية بين الأطراف المذكورة لحل المشاكل العالقة”.
وكشف “عبد الرحمن جميل ابو إسلام” مسؤول في تحرير الشام بكفرتخاريم لإباء تفاصيل الاتفاق الثلاثي حيث تعهد فيلق الشام بمتابعة المطلوبين ومحاسبتهم خلال مهلة محددة.
وادعى المسؤول في الهيئة تعرض وفد تحرير الشام لإطلاق النار وهو في طريق العودة من المفاوضات، معتبراً أنها “محاولة من المفسدين لتخريب الاتفاق الأخير”.
وكانت مظاهرة قد خرجت مساء السبت الماضي في بلدة كفر تختريم بالتزامن مع خروج مظاهرات أخرى في مدينة إدلب وريفها، نددت بهيئة تحرير الشام وحكومة الانقاذ التابعة لها، وقام المتظاهرون بطرد عناصر الهيئة من مخفر شرطة كفر تخاريم وكذلك موظفي جباية الزكاة التابعين لتحرير الشام.