جسر: متابعات:
بث الجهاز الأمني العام التابع لهيئة تحرير الشام، يوم الجمعة الفائت، فيلماً وثائقياً عما وصفته وكالة إباء التابعة للهيئة، بأنه يتناول “أحد أعقد خلايا التفجيرات في تاريخ الثورة السورية”.
وفقاً للاعترافات والمعلومات الواردة ضمن الفيلم، فإن أعضاء الخلية هم “ياسين خليفة” وزوجته “رامية حنش” والذين يعملان لصالح أمن الدولة التابع لنظام الأسد، ولاحقاً لقوات الـ pkk الكردية، حيث قام المذكوران، بعشرات عمليات التفجير وتصوير المواقع في سجلهما.
وذكر الفيلم أن أول عملياتهما، كانت ضمن أحياء حلب المحررة واقتصرت حينها على تقديم إحداثيات تمركز الفصائل العسكرية لقوات النظام من أجل أن تقصفها عن طريق المروحيات بالبراميل المتفجرة.
بعدها انتقل عملهما إلى ريف حلب الشمالي بالتنسيق مع قوات pkk الكردية ليقدمان على تفجير دراجات نارية مفخخة في مدينتي الباب ومنبج وبلدة الراعي إضافة لتفجير سيارة مفخخة في بلدة أخترين، وأخرى في مدينة إعزاز، وخلفت العمليات عشرات الشهداء والجرحى.
وتلا ذلك، انتقال الرجل وزوجته، بطلب من النظام، إلى محافظة إدلب ليكونا المسؤولين المباشرين بمساعدة شخص آخر عن تفجير سيارتين مزدوجتين في حي القصور، استهدفتا مطعما ومركز إغاثة، وسيارة أخرى فجراها ضمن الأحياء السكنية في شارع الثلاثين بالمدينة، موقعين شهداء وجرحى في صفوف الأهالي معظمهم من الأطفال والنساء.
ووفقاً للوكالة، تمكن الجهاز الأمني العام بعد عملية التفجير تلك بشهرين، من التوصل إلى الفاعلين، والقبض عليهما أثناء دخولهما من ريف حلب الشمالي إلى إدلب بعد عملية أمنية محكمة، بحسب “ضياء الدين العمر” القيادي في الجهاز الأمني العام.
وبحسب الفيلم، صدر الحكم القضائي على العميل خليفة وزوجته بالقتل، ونفذ بتاريخ 24 من شهر شباط لعام 2020.