جسر: متابعات:
تداول ناشطون تسجيلاً مصوراً من قبل الجهازي الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، الذي نفذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص بشقيقن، اعترفا في التسجيل أنهما فجرا عبوتين ناسفتين وسيارة مفخخة في مناطق سيطرة الهيئة.
وأظهر التسجيل الذي تحفظت “جسر” على نشره كاملة، مقاطعاً من عملية إعدام الشقيقين المنحدرين من قسطون بريف حماه، وسط حشود من الأهالي، الذي هللوا وكبرواً نظراً لأخذهم بثأر قتلاهم الذين كانوا ضحايا التفجير فيما يبدو، وترافق ذلك بوجود أطفال خلال عملية الإعدام.
وأقر الشقيقان بأنهما جندا من قبل مساعد أول في المخابرات الجوية يدعى “علي حبيب” ويلقب بـ “أبو محمد” ويعمل بالمخابرات الجوية، الذي جمعهما بعسكريين روس في مطار حميميم باللاذقية، حيث زارا القاعدة والتقوا بضباط روس.
وبدأت مهمة الشاب فريج حسين التركي، الذي كان عاملاَ في لبنان منذ عام 2016 وجاء إلى سوريا عام 2019، بلقائه بأحد أقاربه الذي شغله مع المساعد الأول المذكور، وبالتواصل مع الروس طلبوا منه تفجير عبوتنين ناسفتين في مناطق المعارضة، في سهل الغاب، وحصل على 300 دولار مقابل ذلك.
وفي عملية تفجير سيارة مفخخة اشترك مع شقيقه أحمد حسن التركي، حيث فجرا سيارة في جسر الشغور ما خلف ضحايا من قتلى وجرحى، وحصل فريج على 500 دولار مقابل تلك العملية، وفقاً للاعترافات التي أدلى بها.
“تحرير الشام” تعدم رجلاً وزوجته لمسؤوليتهما عن “أهم التفجيرات في تاريخ الثورة السورية”
وكانت هيئة تحرير الشام، أعدمت في شهر شباط الفائت، “ياسين خليفة” وزوجته “رامية حنش”، الذين عملا لصالح أمن الدولة التابع لنظام الأسد، ولاحقاً لقوات الـ pkk الكردية، حيث قاما، بعشرات عمليات التفجير وتصوير المواقع.