جسر – متابعات
نفت “هيئة تحرير الشام” في بيان نشرته أمس الجمعة، مقتل زعيم تنظيم “داعش” أبو الحسين القرشي، على يدها، وتسليم جثته إلى الجانب التركي.
وقالت “الهيئة” في بيانها، إنه لو كان زعيم “داعش” قد قتل بيدها، لكانت “بشرت بذلك المسلمين” وأعلنته مباشرة.
وجاء في تسجيل صوتي نشره التنظيم، أن زعيمه لقي مصرعه في اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام” بشمال غربي سوريا، لكن دون تحديد الزمان والمكان.
كما اتهم التنظيم “هيئة تحرير الشام” باعتقال المتحدث السابق باسمه، أبو عمر المهاجر، مع مجموعة أخرى من عناصر “داعش”.
وفي نيسان الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مقتل “أبو الحسين القرشي” زعيم “داعش” في سوريا خلال عملية نفذتها الاستخبارات التركية.
وفي عام 2022، أعلن “داعش” مقتل زعيمه الثالث أبي الحسن الهاشمي القرشي الذي تبين أنه قضى في اشتباكات مع مقاتلين محليين في جنوب سوريا، وسبق ذلك، إعلان واشنطن قتل زعيم التنظيم الثاني “أبو ابراهيم القرشي” في إدلب أيضاً.
وعام 2019 قتلت القوات الأميركية الزعيم الأول “أبو بكر البغدادي” بعملية عسكرية في ريف إدلب.