جسر – إدلب
أصدرت حكومة “الإنقاذ” في إدلب التابعة لــ”هيئة تحرير الشام”، “عفواً عاماً” عن فئات من المسجونين والمعتقلين في سجونها، تزامناً مع احتجاجات شعبية غاضبة ضد سياسات التنظيم وانتهاكاته.
وقالت “الإنقاذ” في بيان، إنها ستعفو عن مرتكبي الجرائم بمناسبة شهر رمضان، ولم تأتِ على ذكر مطالب الاحتجاجات الغاضبة، التي طالبت بتبييض السجون والإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات التعذيب.
وبحسب المرسوم، يُمنح “العفو” عن مرتكبي الجرائم بعد حصولهم على وثيقة “حسن سيرة وسلوك” وفق بنود مفصلة ذكرها.
ويستثنى من أحكام المرسوم جرائم الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح، والسرقة التي تزيد عقوبتها على الحبس لمدة ثمانية أشهر.
ويزيد تعزيرها المالي على ألف دولار أمريكي، والعود الجرمي، وترويج المخدرات والاتجار بها، وتزوير العملة وترويجها، وفق ما ورد ببيان “حكومة الإنقاذ”.
وشهدت مناطق عدة بشمال غربي سوريا، مظاهرات جديدة ضد “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، وانتهاكاتها وجرائمها المستمرة بحق الأهالي والسكان في المنطقة.
ورفع المتظاهرون لافتات بمظاهرات عدة، لافتات تطالب بحرية التعبير والإفراج عن المعتقلين، وحل الأجهزة الأمنية التابعة لـ”تحرير الشام”، وإسقاط أبو محمد الجولاني.
مظاهرات جديدة بشمال غربي سوريا ضد جرائم وانتهاكات “تحرير الشام”