جسر – إدلب
نفت “هيئة تحرير الشام” من خلال بيان أصدرته، علمها بحادثة مقتل “أبو إبراهيم القرشي” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) قبل حدوثها.
وأصدرت “تحرير الشام”، بياناً علّقت فيه على حادثة مقتل “القرشي” تحت عنوان “إدانة واستنكار لحادثة قتل المدنيين والأطفال على الحدود السورية – التركية” وذكرت أن عملية الإنزال الأخيرة شكلت قلقا جديدا لدى السوريين، وما نتج عنها من ضحايا مدنيين من النساء والأطفال، فأثارت الخوف والذعر لدى النازحين الذين هربوا من بطش النظام المجرم وعصابته، حسب البيان.
وأشارت “تحرير الشام”، إلى أنّ “المنطقة الحدودية الملاذ الإنساني لتجمع كبير من آلاف العوائل والخيم، وتعتبر العتبة الأخيرة ضمن الأراضي السورية، وإن الإرهاب الحقيقي لدى الشعب السوري يتمثل بنظام الإجرام والميليشيات الإيرانية، وإن الخلاص منهم يقضي على كل أشكال الإرهاب ومخرجاته، فلا يمكن اختزال هذا المصطلح لتحقيق أهداف غائية واستخدامه لمصالح انتقائية”.
وأضاف البيان: “لم نكن نعلم بتلك العملية قبل حدوثها، وكذلك هوية القاطنين في ذلك المكان قبل الإعلان عنه، ونؤكد رفضنا لتلك العملية واستنكارنا لها، وبالمقابل فإننا لن نسمح باستخدام “تنظيم الدولة” للمناطق المحررة تحت أي هدف كان، وإننا مستمرون في دفع شرهم وجرائمهم”.
وكانت قوات أمريكية، قد قتلت زعيم التنظيم، خلال عملية إنزال جوي نفّذتها في بلدة أطمه الحدودية مع تركيا شمالي إدلب.