جسر – إدلب
نفذت “هيئة تحرير الشام” فجر اليوم “الأربعاء”، حكم الإعدام بالرصاص الحي، على المدعو “رفعت محمود دقّة” من أبناء بلدة الجانودية بريف جسر الشغور غرب إدلب، بتهمة العمالة مع نظام الأسد، وإرسال إحداثيات عن مقرات وتجمعات الفصائل في منطقة جسر الشغور ومنطقة الكبانة/الكبينة بجبل الأكراد بريف اللاذقية.
وذكرت مصادر خاصة لـ “جسر” أنَّ “الدقّة” اعتقلته تحرير الشام قبل ثمانية أشهر، بعد إرساله صوتية عن طريق الخطأ، على مجموعة محلية “أخبار الجانودية”، تحتوي وشاية و معلومات عن مواقع فصائل الثورة وهيئة تحرير الشام، وذلك من رقم وهمي “أمريكي” كان داخلاً فيه بمجموعات الأخبار على واتس آب وتلغرام.
وحصلت جسر على نسخة من إحدى الصوتيات التي تحتوي على معلومات قدمها “الدقّة” للنظام قبل اعتقاله.
وبحثت “جسر” في هوية الشخص المقتول “رفعت محمود الدقة”، وتبين أنَّهُ كان في السابق عضواً في مجلس الشعب، ولم يغادر منطقته منذ تحريرها قبل خمس سنوات.
يذكر ان هيئة تحرير الشام غيرت استراتيجتها الإعلامية بما يخص تسليط الضوء على الأشخاص الذين تقوم بإعدامهم، إذ كانت سابقاً تصور عملية الإعدام بشكل سينمائي، وتعلن رسمياً عبر معرفاتها الإعلامية عن العملية والأشخاص المنفذ بحقهم الحكم، واكتفت في الآونة الأخيرة بتنفيذ الأحكام دون عرضها عبر الإعلام .